فوضى واتهامات بالتخاذل في مانشستر سيتي.. ما القصة؟

شكرًا لكم على متابعة فوضى واتهامات بالتخاذل في مانشستر سيتي.. ما القصة؟ وللمزيد من التفاصيل

تسببت سلسلة الهزائم المتتالية الأخيرة، التي تكبدها مانشستر سيتي في مختلف المسابقات، في موجة من الغضب وفوضى داخل النادي، وسط اتهامات بالتخاذل والتشبع الكروي، بعد الثلاثية المحققة في الموسم قبل الماضي، في كواليس تخرج للعلن لأول مرة.

تراجع أداء السيتي في بداية هذا الموسم بشكل واضح، وتعرض لأربع هزائم متتالية، الأولى كانت أمام توتنهام (1-2) في كأس الرابطة، والثانية أمام بورنموث (1-2) في البريميرليغ، والثالثة في دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة (1-4) أما الرابعة الأخيرة فكانت ضد برايتون في البريميرليغ (1-2).

تعد هذه المرة الأولى التي يخسر فيها بيب غوارديولا في أربع مباريات متتالية طوال مشواره المهني، وهذا ما زاد من هول تلك الصدمة، بينما خرجت شائعات في وسائل إعلام تفيد بأن المدرب الإسباني يفكر في الرحيل، من أجل تدريب البرازيل في مونديال 2026، قبل أن تفيد تقارير حديثة بأن بيب يستعد لتمديد تعاقده لعام إضافي.

الفوز بالثلاثة أثّر في مانشستر سيتي

أحدثت النتائج السلبية الأخيرة، زوبعة داخل النادي، قبل أن يخرج المدير الرياضي تسيكي بيغيرستين، بتصريحات بُثّت خلال فيلم وثائقي بعنوان (معًا: 4 في صف واحد) من إنتاج نادي مانشستر سيتي وبرز من كلامه: “كانت فترة الانتقالات مروعةً بعض الشيء، على الأقل بالنسبة لي”.

وتابع: “بعد الفوز بالثلاثية، كان الجميع في حيرة من أمرهم، أعتقد أن بعض اللاعبين كانوا ينتظرون أموالًا أكثر، أو عقودًا جديدة واغتنام الفرص”، في إشارة منه إلى أن بعض لاعبي الفريق حاولوا استغلال الثلاثية من أجل تحسين عقودهم في النادي.

قبل أن يفجر المدير الرياضي مفاجأة كبيرة، بتأكيده أن بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا كانوا غاضبين للغاية، وأضاف: “أولئك الذين لم يلعبوا في النهائي كانوا مستائين وحاولوا مغادرة النادي”.

ويبدو أن كلام بيغيرستين لم يكن من الفراغ، حيث غادر كلّ من رياض محرز وكول بالمر وإيمريك لابورت النادي مباشرةً بعد نهاية الموسم، وهم من الذين لم يشاركوا في نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان.

ورغم رحيل بعض اللاعبين، في صيف 2023، واصل مانشستر سيتي إنفاقه أموالًا ضخمة في سوق الانتقالات (200 مليون جنيه إسترليني)، وتعاقد مع لاعبين جدد على غرار المدافع الكرواتي جوسكو غفارديول وجيريمي دوكو وماتيوس نونيز.

ورغم التوليفة البشرية المدججة بالنجوم التي يحوز عليها السيتي حاليًا، يعاني الأمرّين في بداية هذا الموسم، ووصل الحال بالمدرب بيب غوارديولا ليقول إنه “يمتلك 13 لاعبًا جاهزًا فقط”، بسبب تلاحق الإصابات، وغياب أبرز النجوم، في صورة كيفين دي بروين وجون ستونز وجاك غريليش، حينها.

ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة توتنهام هوتسبير، يوم السبت المقبل، في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وعينه على استعادة نغمة الانتصارات وانتظار أي تعثر من ليفربول المتصدر، على أمل تقليص الفارق معه بجدول الترتيب، حيث يبتعد عنه حاليًا بفارق 5 نقاط.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى