تقرير إسباني: لا مجال للتكهنات، ريال مدريد سعيد بإبراهيم
شكرًا لكم على متابعة تقرير إسباني: لا مجال للتكهنات، ريال مدريد سعيد بإبراهيم وللمزيد من التفاصيل
أكد تقرير صحفي إسباني، أن إبراهيم دياز ستكون له أدوار أساسية سيلعبها في غضون الأيام القادمة، إذ يمثل لريال مدريد وبخاصة للمدرب كارلو أنشيلوتي خيارا رائعا لتجاوز الغيابات التي ضربت الفريق في الأيام الماضية.
وقالت صحيفة “ماركا” في تقرير لها:
” هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن تجديد عقد إبراهيم دياز، لكنه الوقت المناسب لإغلاق الباب أمام اهتمام ميلان، باستعادة أسد الأطلس.
تحول كارلو أنشيلوتي من الاعتماد على إبراهيم بالكاد، إلى افتقاده مع غياباته. لقد تحول إبراهيم دياز من لاعب مكمل إلى دور مهم في الفيلم اليومي الذي يعيشه ريال مدريد. الحقيقة هي أن الرجل القادم من مالقة عرف كيف يستغل الفرص المتاحة له، بما يكفي ليصبح أساسيًا، على الرغم من أنه لا يزال إلى الآن بدون دور أساسي. لقد أسر تصميمه واحترافيته الجميع داخل ريال مدريد، بدءًا بمدربه وانتهاءً بالرئيس. الجميع سعداء بالطاقة الإيجابية التي يقدمها إلراهيم وكرة القدم التي ياعبها، وما هو مؤكد أن باب الخروج مغلق تماما. ولا مجال للتكهنات، على الأقل من جانب قيادات النادي الأبيض.
التحدي التالي الذي سيواجهه اللاعب الدولي المغربي، هو أن يكون لاعبًا أساسيًا في ريال مدريد. إنه واضح بشأن هذا الأمر ولديه إمكانية تحقيق ذلك، وقد أصبح مستوى مساهمته في الفريق يتزايد، كما دلت على ذلك المباراتان اللتان لعبهما بعد المشكلة العضلية التي غيبته لشهر كامل.
في ريال مدريد، هم مقتنعون بذلك، كما يعتبرون إبراهيم جزءًا حاسمًا من الفريق الحالي. ينتهي العقد خلال عامين ونصف، وعلى الرغم من أن التجديد لا يمثل هدفًا عاجلاً في الوقت الحالي، إلا أنهم في الريال يعولون عليه في المستقبل وعلى المدى الطويل، وحتما ستتم مناقشة الأمر في الصيف القادم، ولكن مع استعداد إيجابي من جانب المسؤولين في كيان مدريد للإبقاء على إبراهيم.
كان إبراهيم هو اللاعب قبل الأخير الذي وقع لريال مدريد في السوق الشتوية، فقد وصل في عام 2019 وعلى الرغم من أن الأمر كان صعبًا، إلا أن عام 2024 ساعده على ترسيخ نفسه في الفريق الأول.
وبحسب صحيفة “لا غازيطا ديلو سبورت”، فإن ميلان الذي كان نادي دياز لمدة موسمين، ينوي استعادة اللاعب، لكن ريال مدريد لا يفكر في أي تحرك. ليس هناك خيار، على الأقل في الوقت الراهن. فلسفة النادي الأبيض فيما يتعلق باللاعبين معروفة، وهي أنه عندما يحين الوقت يكون لكل شخص ثمن، أما إبراهيم فهو من يعولون عليه في المستقبل ولا يتم الإستماع لأي مقترح، سيكون ذلك لا محالة في النصف الأخير من هذا الموسم، وسيتم الحديث عن التحسين المحتمل وتمديد العقد الذي ينتهي في عام 2027.
أنشيلوتي واضح جدًا بخصوص الدور الذي سيلعبه إبراهيم الذي قرر، وهو في السابعة عشرة من عمره، القفز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون أحد الأدوار المهمة في المباريات المقبلة، فقد كانت احترافية ومساهمة رجل ملقة أساسية في هذا التغيير، وهو أمر سيتم تأكيده في اللحظات الحاسمة التي تقترب بالنسبة لريال مدريد، سواء في الليغا، في عصبة أبطال أوروبا، أو في بطولة القارات في غضون شهر.
الأهداف الخمسة التي سجلها مع المنتخب المغربي في آخر مباراتين لعبهما إبراهيم، ليست أكثر من شهادة أخرى يقدمها الأسد الأطلسي للجهاز الفني، لما هو قادر على القيام به، ولكن إذا كان هناك الآن شخص مقتنع بما يمكن أن يضيفه دياز، فهو بكل تأكيد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي.
المصدر / وكالات