بحضور وزير الرياضة.. اتحاد الألعاب الترفيهية يتألق في ختام الأولمبياد الحدودية واحتفالات تحرير سيناء

في أجواء احتفالية مبهجة وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، شهدت محافظة شمال سيناء ختام فعاليات الأولمبياد الحدودية، بالتزامن مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، بمشاركة اتحاد الألعاب الترفيهية ومراكز شباب مصر، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة لافتة من الشباب والأطفال.

وشهدت الفعالية حضور معالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء أركان حرب خالد شعيب محافظ مطروح، حيث حرصوا على التفاعل والمشاركة في بعض الأنشطة الترفيهية جنبًا إلى جنب مع الشباب، في لقطات عكست روح الأسرة المصرية الواحدة وأضفت حيوية خاصة على الأجواء.

نُظمت الفعاليات بمشاركة متميزة من الإدارة المركزية للتنمية الرياضية برئاسة الدكتور عمرو الحداد، حيث تضمنت مجموعة من الأنشطة والمسابقات الترفيهية والرياضية التي جمعت بين المتعة والتفاعل والتوعية، وأقيمت في أجواء وطنية عكست روح الانتماء والفخر لدى أهالي سيناء.

وأكد رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية أن مشاركة الاتحاد في ختام الأولمبياد تأتي في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة المجتمعية وخلق أجواء رياضية وترفيهية إيجابية في المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تمثل نموذجًا يحتذى به في الدمج المجتمعي والتثقيف الترفيهي.

كما وجّه الشكر لمعالي الوزير الدكتور أشرف صبحي على دعمه المستمر، وللإدارة المركزية للتنمية الرياضية بقيادة الدكتور عمرو الحداد على دورهم الفاعل في تنظيم هذه الفعاليات وإخراجها بهذا الشكل المشرف.

ومن جانبه، صرح الدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مراكز شباب مصر، بأن مشاركة مراكز الشباب في هذه الاحتفالية هي ترجمة حقيقية لعودة الروح إلى سيناء، في ظل توجيهات ودعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مراكز الشباب باتت حاضنًا وطنيًا للشباب والنشء في كل ربوع الوطن، وخاصة في المناطق الحدودية التي تُعد أولوية في خطط التنمية والبناء.

وشهد الختام تفاعلًا كبيرًا من الحضور، لا سيما مع مشاركة الوزير والمحافظين في منافسات ترفيهية مصغّرة أضفت أجواءً مرحة وحماسية، وسط تصفيق وتشجيع من الحضور، في مشهد يعكس الدمج الحقيقي بين القيادة والمواطنين.

وتعد هذه الفعاليات نموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة التي تدمج الرياضة بالثقافة، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، ونشر قيم التطوع والعمل الجماعي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في بناء الإنسان المصري.