«الهداف» يرصد الحرب الاهليه في نيوكاسل الانجليزي بعد استحواذ السعودية عليه

«الهداف» يرصد الحرب الاهليه..  قال ذر كيث وينيس، الرئيس السابق لنادي إيفرتون إن “الكثير من الخلافات خرجت من نادي نيوكاسل الانجليزي  بعد رحيل ستافيلي وزوجها مهرداد قدوسي ، وأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يجب أن “يسيطر على الموقف” بعد الحرب الأهلية في نيوكاسل.

وأضاف “يتعين على صندوق الاستثمارات العامة السعودي أن تتولى زمام الأمور ،فمنذ رحيل أماندا ستافيلي وزوجها، فقد النادي الكثير من السيطرة ــ ولكن يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور.

ودخل المدير الفني إيدي هاو والمدير الرياضي الجديد بول ميتشل في قلب التوترات الملتهبة خلف الكواليس في سانت جيمس بارك ،حيث يحظى إيدي هاو بالدعم والمساندة الكاملة، وهو يقوم بعمل رائع.”

على أرض الملعب، حصد فريق ماجبايز 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة لبدء الموسم الجديد ويحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأصر واينيس على أن جماهير نيوكاسل سوف “تطالب بالنجاح” بعد التأهل لدوري أبطال أوروبا في موسم 2023-24 ،موضحا “بدأت بعض المشاكل خلف الكواليس في الظهور، وهو أمر ليس جيدًا لأي نادٍ أبدًا.

وتابع “لكن المشجعين سيطالبون بالنجاح الآن ، وبمجرد أن تنجح في ذلك، يتعين عليك أن تفعل ذلك مرة أخرى ، وسيتعين علينا مراقبتهم عن كثب هذا الموسم.

واتخذ الثنائي أماندا ستافيلي ومهرداد قدوسي، المالكان المشاركان في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، ترك  النادي.

واستحوذ الثنائي على حصة  10٪ في نيوكاسل، عندما ساعدوا في تنظيم عملية الاستحواذ المدعومة من صندوق الاستثمار العام السعودي بقيمة 305 ملايين جنيه أسترليني على النادي العريق الإنجليزي في عام 2021.

الاستحواذ السعودي على نيوكاسل

وتراجعت حصة الزوج والزوجة  إلى ستة في المئة حيث قام صندوق الاستثمارات العامة السُّعُودي وعائلة روبن بزيادة أسهمهما.

وباعا ستافيلي وقدوسي  الآن حصتهما المتبقية وغادران النادي بشكل رسمي  منذ شهرين .

وكان للزوجين دور فعال في الإدارة اليومية للنادي منذ عملية الاستحواذ، التي أعطت صندوق الاستثمارات العامة حصة مسيطرة بنسبة 80٪ في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعاقد كل من ستافيلي وقدوسي مع مخضرم إيدي هاو في نوفمبر 2021 ليحل محل ستيف بروس في منصب المدير الفني للفريق.

ونجحوا في التعاقد مع عدد من اللاعبين الرائعين مثل برونو جيمارايش وكيران تريبير خلال فترة الانتقالات الأولى لمساعدة النادي على الهروب من شبح الهبوط، ليصبح الفريق في المواسم التالية في مقدمة الترتيب بجدول الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعود من جديد إلى المشاركة الأوروبية.