إنتر يعود إلى صراع الدوري الإيطالي بعد انتهاء حلم الثلاثية

شكرًا لكم على متابعة إنتر يعود إلى صراع الدوري الإيطالي بعد انتهاء حلم الثلاثية وللمزيد من التفاصيل
يدخل إنتر الجزء الأخير من معركته المحتدمة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع نابولي بعد انتهاء حلم تكرار الثلاثية، عقب الإطاحة به من نصف نهائي الكأس على يد غريمه التقليدي ميلان، فيستضيف الأول روما والثاني تورينو الأحد ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين.
وسيكون على “نيراتزوري” أن يستعيد شهية الانتصارات سريعا بعد سقوطه على يد بولونيا الأحد، ما أبقاه في الصدارة فقط بفضل فارق الأهداف عن نابولي (71 نقطة)، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة أمام جاره ميلان الأربعاء بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي الكأس ليودّع المسابقة.
يذكر أن الدوري الإيطالي أعاد في 2022 اعتماد قاعدة تقضي بخوض مباراة فاصلة بين فريقين ينافسان على اللقب أو يتجنبان الهبوط، بحال تعادلهما بعدد النقاط في نهاية الدوري.
ويلعب فارق الأهداف دورا في استضافة صاحب الأفضلية المباراة. وبحال انتهاء المباراة بالتعادل بعد تسعين دقيقة، يتم اللجوء إلى ركلات ترجيحية.
ولا يملك إنتر ذكرى جيدة عن مباريات الملحق الفاصلة، إذ خسر لقب 1964 أمام بولونيا 0-2.
ويخوض إنتر المواجهة أمام روما التي أرجئت ليوم واحد بسبب جنازة البابا فرنسيس السبت التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وأدت وفاة البابا فرنسيس الإثنين وإعلان الحداد الوطني من قبل الحكومة الإيطالية الى سلسلة تغييرات في برنامج المباريات، وهو ما لم يصب كثيرا في مصلحة إنتر قبيل رحلته الى برشلونة لمواجهة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الاربعاء.
بدا إنتر في حالة بدنية متراجعة عندما تلقى هدفا من ريكاردو أورسوليني في الوقت بدل عن الضائع من مباراته أمام بولونيا، وبات يملك يوما أقل للتحضير لمواجهة العملاق الكاتالوني بعد خسارة أخرى مؤلمة من ميلان.
واعترف مدرب الفريق سيموني إنزاغي بالحالة البدنية لفريقه قائلا “من غير المجدي إنكار أن اللاعبين مرهقون، لكن علينا الاستمرار. من الواضح أن هناك بعض التعب الذهني والبدني، لكن علينا أن نكون أقوى من جدول المباريات”.
وينتظر بطل إيطاليا 20 مرة برنامجا حافلا يتضمن سبع مباريات قبل نهاية الموسم، قبل أن يشد الرحال الى الولايات المتحدة لخوض غمار كأس العالم للاندية بحلتها الجديدة، حيث سيتعين عليه خوض ثلاث مباريات أقله.
ويُعد روما خصما لا يُستهان به لانتر حيث لم يخسر فريق المدرب كلاوديو رانييري في 17 مباراة ضمن الدوري، ويُطارد بشراسة أحد المراكز المؤهلة الى دوري الابطال الموسم المقبل.
ويبتعد نادي العاصمة بفارق ثلاث نقاط عن بولونيا الرابع ويُعتبر واحدا من بين خمسة منافسين على المقعد الأخير المؤهل الى “تشامبيونزليغ”.
في المقابل، يملك نابولي فرصة ذهبية لإحراز لقبه الثاني في آخر ثلاثة مواسم، إذ ستكون مواجهته أمام تورينو العاشر الوحيدة أمام أحد الفرق التي تحتل مركزا بين العشرة الاوائل في مبارياته الخمس المتبقية.
لكن الأمور ليست كلها وردية في النادي الجنوبي، حيث انتقد مدرب الفريق أنتونيو كونتي بشكل علني تخلف النادي عن الاستثمار في الفريق وحتى في مركز تمارينه.
تحوم الشكوك حول مشاركة دافيد نيريس في الفترة المتبقية من الموسم بعد إصابة الجناح البرازيلي الدولي السابق بتمزق عضلة في ربلة ساقه اليسرى خلال التمارين، فوضع كونتي اللوم على نابولي بسبب عدم تأهيل أرضية الملعب في مركز “كاستيل فولتورنو” التدريبي.
وتعاقد نابولي مع نيريس الصيف الماضي حيث أصبح لاحقا بديلا عن الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المنتقل في سوق الانتقالات الشتوي الى باريس سان جرمان الفرنسي، فقدم البرازيلي أداء رفيعا تحت قيادة كونتي.
لاعب تحت المجهر: لاوتارو مارتينيسنجح المهاجم الارجنتيني لاوتارو مارتينيس في تسجيل 14 هدفا لانتر منذ بداية العام الحالي ليصبح رجل الفريق في المناسبات الكبرى، وسيكون عليه الارتقاء الى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه مجددا بمواجهة روما.
وفي ظل استمرار غياب الفرنسي ماركوس تورام بسبب الاصابة، سيلعب الارجنتبيني بجوار أحد المهاجمين البدلاء الثلاثة الذين لم ينجحوا في تقديم أداء مقنع عندما يكون مارتينيس أم تورام غائبَين.
وشهد لقاء الاربعاء أمام ميلان أداء آخر غير مقنع من الإيراني مهدي طارمي، في حين أن النمسوي ماركو أرناوتوفيتش اكتفى بإظهار بعض اللمحات الجيدة خلال مشاركاته في الخط الهجومي.
وسيكون على “نيراتزوري” أن يستعيد شهية الانتصارات سريعا بعد سقوطه على يد بولونيا الأحد، ما أبقاه في الصدارة فقط بفضل فارق الأهداف عن نابولي (71 نقطة)، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة أمام جاره ميلان الأربعاء بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي الكأس ليودّع المسابقة.
يذكر أن الدوري الإيطالي أعاد في 2022 اعتماد قاعدة تقضي بخوض مباراة فاصلة بين فريقين ينافسان على اللقب أو يتجنبان الهبوط، بحال تعادلهما بعدد النقاط في نهاية الدوري.
ويلعب فارق الأهداف دورا في استضافة صاحب الأفضلية المباراة. وبحال انتهاء المباراة بالتعادل بعد تسعين دقيقة، يتم اللجوء إلى ركلات ترجيحية.
ولا يملك إنتر ذكرى جيدة عن مباريات الملحق الفاصلة، إذ خسر لقب 1964 أمام بولونيا 0-2.
ويخوض إنتر المواجهة أمام روما التي أرجئت ليوم واحد بسبب جنازة البابا فرنسيس السبت التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وأدت وفاة البابا فرنسيس الإثنين وإعلان الحداد الوطني من قبل الحكومة الإيطالية الى سلسلة تغييرات في برنامج المباريات، وهو ما لم يصب كثيرا في مصلحة إنتر قبيل رحلته الى برشلونة لمواجهة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الاربعاء.
بدا إنتر في حالة بدنية متراجعة عندما تلقى هدفا من ريكاردو أورسوليني في الوقت بدل عن الضائع من مباراته أمام بولونيا، وبات يملك يوما أقل للتحضير لمواجهة العملاق الكاتالوني بعد خسارة أخرى مؤلمة من ميلان.
واعترف مدرب الفريق سيموني إنزاغي بالحالة البدنية لفريقه قائلا “من غير المجدي إنكار أن اللاعبين مرهقون، لكن علينا الاستمرار. من الواضح أن هناك بعض التعب الذهني والبدني، لكن علينا أن نكون أقوى من جدول المباريات”.
وينتظر بطل إيطاليا 20 مرة برنامجا حافلا يتضمن سبع مباريات قبل نهاية الموسم، قبل أن يشد الرحال الى الولايات المتحدة لخوض غمار كأس العالم للاندية بحلتها الجديدة، حيث سيتعين عليه خوض ثلاث مباريات أقله.
ويُعد روما خصما لا يُستهان به لانتر حيث لم يخسر فريق المدرب كلاوديو رانييري في 17 مباراة ضمن الدوري، ويُطارد بشراسة أحد المراكز المؤهلة الى دوري الابطال الموسم المقبل.
ويبتعد نادي العاصمة بفارق ثلاث نقاط عن بولونيا الرابع ويُعتبر واحدا من بين خمسة منافسين على المقعد الأخير المؤهل الى “تشامبيونزليغ”.
في المقابل، يملك نابولي فرصة ذهبية لإحراز لقبه الثاني في آخر ثلاثة مواسم، إذ ستكون مواجهته أمام تورينو العاشر الوحيدة أمام أحد الفرق التي تحتل مركزا بين العشرة الاوائل في مبارياته الخمس المتبقية.
لكن الأمور ليست كلها وردية في النادي الجنوبي، حيث انتقد مدرب الفريق أنتونيو كونتي بشكل علني تخلف النادي عن الاستثمار في الفريق وحتى في مركز تمارينه.
تحوم الشكوك حول مشاركة دافيد نيريس في الفترة المتبقية من الموسم بعد إصابة الجناح البرازيلي الدولي السابق بتمزق عضلة في ربلة ساقه اليسرى خلال التمارين، فوضع كونتي اللوم على نابولي بسبب عدم تأهيل أرضية الملعب في مركز “كاستيل فولتورنو” التدريبي.
وتعاقد نابولي مع نيريس الصيف الماضي حيث أصبح لاحقا بديلا عن الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المنتقل في سوق الانتقالات الشتوي الى باريس سان جرمان الفرنسي، فقدم البرازيلي أداء رفيعا تحت قيادة كونتي.
لاعب تحت المجهر: لاوتارو مارتينيسنجح المهاجم الارجنتيني لاوتارو مارتينيس في تسجيل 14 هدفا لانتر منذ بداية العام الحالي ليصبح رجل الفريق في المناسبات الكبرى، وسيكون عليه الارتقاء الى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه مجددا بمواجهة روما.
وفي ظل استمرار غياب الفرنسي ماركوس تورام بسبب الاصابة، سيلعب الارجنتبيني بجوار أحد المهاجمين البدلاء الثلاثة الذين لم ينجحوا في تقديم أداء مقنع عندما يكون مارتينيس أم تورام غائبَين.
وشهد لقاء الاربعاء أمام ميلان أداء آخر غير مقنع من الإيراني مهدي طارمي، في حين أن النمسوي ماركو أرناوتوفيتش اكتفى بإظهار بعض اللمحات الجيدة خلال مشاركاته في الخط الهجومي.