أرتيتا يرد على منتقدي لاعبيه.. إليك التفاصيل
أرتيتا يرد على.. أعرب المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب نادي أرسنال الإنجليزي عن فخره بأسلوب لاعبيه ضد مضيفهم مانشستر سيتي، في المباراة الأخيرة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، وانتهت بالتعادل 2-2 بعد أن سجل أصحاب الأرض هدفًا في اللحظات القاتلة.
ووبحسب موقع الهداف كانت الانتقادات قد انهالت على المدرب الإسباني ولاعبيه، لا سيما من قبل منافسه بسبب أسلوبه الدفاعي ومحاولته إضاعة الوقت، بعدما كان متقدمًا 2-1 حتى الوقت القاتل وهو يلعب بـ10 لاعبين.
وأكمل أرسنال موقعة الأحد بعشرة لاعبين منذ أواخر الشوط الأول، بعد طرد البلجيكي لياندرو تروسارد مباشرة عقب هدف التقدم الذي سجله البرازيلي غابريال، في لقاء تقدم خلاله سيتي عبر النرويجي إيرلينغ هالاند، قبل أن يدرك الإيطالي ريكاردو كالافيوري التعادل، وصولًا إلى الهدف القاتل الذي سجله لصاحب الأرض جون ستونز في الوقت بدل الضائع.
وأشاد المدرب بما قدمه لاعبوه، إلا أنه أكد عدم سعادته بالتعادل فقط، حيث قال: “أنا فخور للغاية بما فعلناه في ملعب الاتحاد”، وأضاف: “أظهرنا الرغبة، وتكيفنا مع طرق مختلفة للعب، وهذا رائع. هل أنا سعيد؟ لا، أردنا الفوز. لكن الأمر كان صعبًا، كما كان علينا التعامل من دون اللاعبين الذين افتقدناهم.. أنا فخور”.
أرتيتا يبرر طريقة لعب أرسنال
وفسر المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سبب اللعب بالأسلوب الدفاعي عقب الطرد، ورد على الانتقادات قائلًا: “لعبنا المباراة بالطريقة التي يجب لعبها”، مُذَكّرًا بما حصل في آب/ أغسطس 2021 حين اضطر فريقه للعب بعشرة لاعبين، بعد طرد السويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 35، ما تسبب بخسارته أمام سيتي بخماسية نظيفة.
وتابع: “للأسف، اضطررنا للقيام بذلك، لأنه سبق لنا أن اختبرنا الأمر ذاته (الطرد) ثلاث مرات ضدهم. مرة مع طرد تشاكا والأهداف التي تلقيناها بعد ذلك. لحسن الحظ أننا تعلمنا الدرس، وخلاف ذلك سنكون أغبياء، سأكون غبيًّا جدًّا”.
غوارديولا يتفهم خيارات مساعده السابق
وعند سؤاله عن مجريات المباراة، بدا مدرب سيتي الإسباني الآخر بيب غوارديولا متفهمًا لما قام به أرسنال، قائلًا: “ربما لفعلت الأمر ذاته لأنهم لعبوا بعشرة لاعبين”.
لكن بعضًا من لاعبيه لم يكونوا على نفس الموجة، بينهم صاحب التعادل القاتل جون ستونز الذي قال: “يمكنكم أن تصفوا ذلك (ما قام به أرسنال) بالذكاء أو القذارة، أيهما تريدون، لقد عطلوا المباراة، ما أخل بإيقاعها. إنهم يستغلون ذلك لصالحهم، وقد تعاملنا مع الأمر بشكل جيد للغاية”.