“أبوظبي إكستريم” تعود إلى البرازيل في 17 نوفمبر – الهداف
شكرًا لكم على متابعة “أبوظبي إكستريم” تعود إلى البرازيل في 17 نوفمبر وللمزيد من التفاصيل
تستضيف مدينة ريو دي جانيبرو البرازيلية النسخة السابعة من بطولة أبوظبي إكستريم، يوم 17 نوفمبر الجاري، والتي من المتوقع أن تشهد مشاركة واسعة من أبرز الأبطال البرازيليين جنباً إلى جنب مع نخبة من المقاتلين العالميين.
أعلنت ذلك شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية في بيان لها اليوم الثلاثاء أن البطولة ستعود للمرة الثانية إلى البرازيل، بعد النجاح الكبير الذي حققته في المرة الأولى التي أقيمت منافساتها بمدينة بالنيارو كامبوريو في 2 مارس (آذار) الماضي، وفي ظل ما تحظى به من شعبية كبيرة في مدينة ريو دي جانيرو، التي تضم مئات الآلاف من ممارسي الألعاب القتالية بشكل عام والجوجيتسو والمصارعة والجرابلينج على وجه التحديد.
وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أنه تم تخصيص معظم بطاقات النزال في النسخة المقبلة، لأقوى المقاتلين البرازيليين وأبطال رياضات الجوجيتسو والمصارعة والجرابلنج من البرازيل والدول المجاورة، في خطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة للرياضيين المحليين للتألق على الساحة الدولية.
وأكد مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية طارق البحري أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والبرازيل للارتقاء برياضة الجوجيتسو والرياضات القتالية بشكل عام، موضحاً أنه تم اختيار مدينة ريو دي جانيرو باعتبارها قلعة عالمية من قلاع الفنون القتالية، في الوقت نفسه الذي تقيم فيه أبوظبي ما يقرب من 300 بطولة حول العالم للجوجيتسو والفنون القتالية الأمر الذي يعتبر ضمانة حقيقية لنجاح الحدث.
وأكد أن بطولة “أبوظبي إكستريم” منتج إماراتي بحت، ولد قويا وسيواصل مسيرته الناجحة في الانتشار والتميز للمساهمة في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للفنون القتالية، مشيراً إلى أن هذه النسخة من البطولة تستهدف تعزيز تمثيل الرياضيين البرازيليين، في حين أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة واسعة من جنسيات مختلفة، مع تسليط الضوء على اللاعبين الإماراتيين، فيما تسعى اللجنة المنظمة إلى توسيع قاعدة المشاركين في المستقبل لتشمل رياضيين من جمع أنحاء العالم.
وتستهدف بطولة أبوظبي إكستريم، من خلال هذه الاستراتيجية، تطوير رياضات الجوجيتسو والجرابلنج على مستوى العالم عبر توفير منصة احترافية للرياضيين لعرض مهاراتهم وتطوير قدراتهم في منافسات عالمية إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات ومختلف دول العالم.
المصدر / وكالات