محمد شوقي يكشف تفاصيل عمله مع الأهلي وحقيقة اقترابه من الزمالك

شكرًا لكم على متابعة محمد شوقي يكشف تفاصيل عمله مع الأهلي وحقيقة اقترابه من الزمالك وللمزيد من التفاصيل

 نفى محمد شوقي، لاعب وسط الأهلي ومنتخب مصر السابق، ما تردد عن عمله في الشق الإداري بالنادي الأهلي، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح،كما تحدث شوقي عن حقيقة اقترابه من الانضمام إلى الزمالك في وقت سابق، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مجال لذلك.

 وفي تصريحاته عبر قناة “أون تايم سبورتس”، أكد شوقي أنه من الصعب جدًا أن يبيع الأهلي لاعبًا للزمالك أو العكس، موضحًا أن العلاقة بين الفريقين تتسم بالتنافس الكبير على الألقاب، مما يجعل من غير الممكن تقوية أحدهما على حساب الآخر.

أما عن تواصله مع الزمالك في فترة سابقة، فقد كشف شوقي أنه في مرحلة ما، ومع اقتراب نهاية تعاقده، كان هناك تواصل من الزمالك معه.
وأضاف أنه لم يجلس شخصيًا مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، ولكن تم تفويض شخص آخر للتفاوض معه أثناء تواجده في إنجلترا، وأوضح شوقي أن الأمر كان محسومًا بالنسبة له، وأنه لم يفكر في الانتقال إلى الزمالك في تلك الفترة.

وتحدث شوقي عن اختيارات اللاعبين في جيله، مؤكدًا أن لاعبي جيل “الذهب” كانوا يختارون الأندية بناءً على حلم الانضمام إليها وليس على القيمة المالية للعرض، مشيرًا إلى أن الطموح كان الدافع الأكبر للاختيار.

وعن عمله الحالي، أكد شوقي أنه يحب التدريب جدًا، نافيا الشائعات التي تقول إنه يعمل في الشق الإداري بالنادي الأهلي. وكشف أنه حصل على عرض لتدريب أحد أندية الدوري الممتاز في وقت سابق، لكن بعض الأمور عطلت هذا المشروع.
وأوضح أنه يواصل مسيرته التدريبية خطوة بخطوة، وأنه لا يحلم بمنصب مدير الكرة في الأهلي، على الرغم من تداول اسمه لهذا المنصب في وقت من الأوقات.
 

شوقي أضاف أنه يطمح للمزيد في مجال التدريب، وأنه يتطلع لمستقبل تدريبي بعد انتهاء تجربته في قطاع الناشئين في النادي الأهلي، مؤكدًا استفادته الكبيرة من تجاربه مع مختلف المديرين الفنيين.

 وقال: “في الماضي، كنت تواجه فريقًا في المركز الأخير بالدوري والجماهير واثقة من الفوز بنتيجة كبيرة، ورغم ذلك، كانت هناك حالات من القلق بين اللاعبين الكبار قبل المباريات، مما يعكس اختلاف العقلية”.

واختتم شوقي تصريحاته بالقول إنه من الصعب أن يتواجد لاعب من الجيل الحالي في تشكيل الأهلي بجانب جيل “الذهب”.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى