تشيلسي يهتز بسبب فضيحة رئيسه .. والمشجعون غاضبون ..أعرف السر
تشيلسي يهتز بسبب فضيحة رئيسه … يجد تود بوهلي، مالك نادي تشيلسي، نفسه متورطًا في فضيحة تذاكر تتعلق بمنافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول.
فضيحة مالك نادي تشيلسي
وذكرت صحف بريطانية أن بوهلي هو مدير ومستثمر في شركة فيفيد سيتس، وهي الشركة التي تسمح بإعادة بيع تذاكر مباريات تشيلسي ومباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الأخرى للسياح الأجانب.
ورغم عدم توفرها للمشجعين المقيمين في المملكة المتحدة، وهو ما يعد غير قانوني، فإن موقع Vivid Seats يسمح للمستخدمين ببيع التذاكر بأسعار أعلى عدة مرات من قيمتها الاسمية، حيث تصل الأسعار في بعض الأحيان إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.
وتزعم التقارير، على سبيل المثال، أن هناك تذاكر متاحة للمباراة الأخيرة لفريق ليفربول في الموسم – والتي ستكون ضد كريستال بالاس في أنفيلد – بسعر 17 ألف جنيه إسترليني.
ويأتي هذا على الرغم من وجود بند على موقع Vivid Seats يشترط أن يكون المستخدمون مقيمين في الولايات المتحدة وأن يقام الحدث في الولايات المتحدة.
وتشيلسي هو أحد الأندية التي تعرضت لمشاكل خاصة في المواسم الأخيرة، مما دفع البلوز إلى اتخاذ موقف علني ضد هذه الممارسة.
وقال النادي على موقعه على الإنترنت: “يلتزم نادي تشيلسي بمكافحة بيع التذاكر، سواء للمباريات التي تقام على أرضه أو خارجها ،ونحدد الأفراد الذين يقومون بجمع التذاكر/العضويات بشكل احتيالي لبيعها بأسعار مبالغ فيها للغاية، ونحقق في مبيعات التذاكر غير القانونية عبر الإنترنت وخارجها، ونستخدم مجموعة من التكتيكات وتدابير التنفيذ التي تساعد في مكافحة بيع التذاكر”.
وتابع “سيكون المشجعون الذين يثبت بيعهم لتذاكرهم بأكثر من قيمتها الاسمية عرضة للتحقيق والعقوبات من قبل النادي، بما في ذلك إزالة التذاكر الموسمية والعضويات والوصول إلى مخطط تذاكر المباريات خارج الأرض.”
جماهير تشيلسي غاضبة
ويواجه بوهلي غضب جماهير تشيلسي بسبب هذه القضية،حيث أحدهم قال “إن حقيقة أن مالكنا قد يستفيد شخصيًا على حساب المؤيدين المخلصين هي نفاق في أفضل الأحوال وغير شريفة تمامًا في أسوأ الأحوال.
وأضاف “إن الترويج للنادي يمثل مشكلة كبيرة في تشيلسي في الوقت الحالي، ويزداد الأمر سوءًا. حيث أصبح عدد التذاكر المتاحة للمشجعين في كل مباراة أقل وأقل.”
وبما أن إعادة بيع تذاكر كرة القدم أمر غير قانوني في المملكة المتحدة، فإن قضية شركة بوهلي التي تقود سوقًا سوداء لتذاكر الدوري الإنجليزي الممتاز من المرجح أن تؤدي إلى تجدد النقاش حول ما إذا كانت القوانين الحالية صارمة بما فيه الكفاية.