أنشيلوتي يعود لعادته السيئة مع ريال مدريد.. إحصائية غريبة!

شكرًا لكم على متابعة أنشيلوتي يعود لعادته السيئة مع ريال مدريد.. إحصائية غريبة! وللمزيد من التفاصيل

يعيش ريال مدريد بداية موسم متباينة، حيث حقق فوزًا كبيرًا على أوساسونا بنتيجة 4-0 قبل التوقف الدولي، ليعيد الثقة إلى صفوفه، فيما أبرزت تقارير إعلامية إسبانية إحصائية غريبة توحي بعودة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى عادته السيئة.

يدرك صاحب المركز الثاني حاليًا في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 27 نقطة، أن عليه تقديم أداء أفضل إذا أراد المنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم وأبرزها دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة 2024-25.

لكن وسط هذه التحديات، ظهرت إحصائية لافتة تثير الجدل حول طريقة إدارة المدرب كارلو أنشيلوتي للفريق وتعامله مع التبديلات خلال المباريات، في ظل وجود عدد كبير من النجوم في صفوف النادي الملكي.

ريال مدريد الأقل استخدامًا للتبديلات في الليغا

كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن ريال مدريد يُعد الفريق الأقل استفادة من التبديلات في الدوري الإسباني حتى الآن؛ حيث شارك البدلاء في 888 دقيقة فقط، وأسهموا في تسجيل 3 أهداف وصناعة 5 أخرى.

أبرز اللاعبين الذين استخدمهم المدرب الإيطالي كبدلاء هم لوكا مودريتش، إبراهيم دياز، ورودريغو. لعب مودريتش 174 دقيقة وقدم تمريرة حاسمة، بينما سجل إبراهيم هدفين وصنع هدفًا خلال 131 دقيقة، في حين خاض رودريغو 157 دقيقة دون أن يترك بصمة كبيرة.

أنشيلوتي في مرمى الانتقادات بسبب عادته السيئة

المدرب الأسبق لميلان الذي يعتمد على مجموعة محدودة من اللاعبين طوال الموسم، يواجه انتقادات بسبب استنزافه لطاقات لاعبيه، وهو ما يُعتبر “عادة سيئة” قد تؤثر على أداء الفريق في المدى الطويل.

في فترته الأولى مع ريال مدريد كان يُفضل الاعتماد على 14 لاعبًا بالتقريب فقط، مما أدى إلى تراجع مستوى الفريق في النصف الثاني من الموسم، حيث حدث ذلك في الموسم الثاني له بعد الفوز بدوري الأبطال العاشرة، حيث بدأ الفريق بشكل قوي ثم عانى من تدهور الأداء مع مرور الوقت.

هذه العادة، التي بدأ كارلو أنشيلوتي بتكرارها في ولايته الحالية، تثير القلق بين جماهير الفريق والإعلام الرياضي، خاصة في ظل كثرة النجوم الموجودين في الفريق وضرورة منح البدلاء المزيد من الفرص للظهور والمساهمة.

ويرى متابعون أنه إذا استمر المدرب الإيطالي في نهجه الحالي، فمن غير المستبعد أن يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث في فترته الأولى، مما قد يؤثر على قدرة الفريق في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.

يبقى السؤال المطروح: هل سيغير كارلو أنشيلوتي نهجه ويمنح البدلاء فرصًا أكبر خلال المباريات القادمة أم سيواصل التمسك بعادته “السيئة”؟ خاصة أن هذا القرار قد يكون مفتاحًا لتحسين الأداء والمنافسة بشكل أقوى على الألقاب في ظل الجدول المزدحم.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى