أسرع اللاعبين وصولا إلى 250 هدفا في مسيرتهم في القرن الحادي والعشرين

أسرع اللاعبين وصولا إلى 250 هدفا …. في حين تعرض مانشستر سيتي لهزيمة ثقيلة بنتيجة 5-1 أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عطلة نهاية الأسبوع، تمكن إيرلينج هالاند من تحطيم رقم قياسي لا يصدق في التهديف.

وأدرك التعادل لفريق بيب جوارديولا بفضل رأسيته الجميلة بعد تمريرة عرضية من سافينيو، لكن هذا يعني أيضا أن اللاعب وصل إلى 250 هدفا مع ناديه الأول في سن الرابعة والعشرين.

ولكن أين يحتل المهاجم النرويجي مرتبة بين أسرع اللاعبين الذين وصلوا إلى هذا الإنجاز؟ مع وضع ذلك في الاعتبار، قمنا بتجميع قائمة قصيرة باللاعبين الذين وصلوا إلى هذا الإنجاز في أقل عدد من المباريات.

5- روبرت ليفاندوفسكي وكريستيانو رونالدو

تعادل الرجلان في 451 مباراة للوصول إلى هذا الإنجاز وكلاهما تقدم في العمر عندما يتعلق الأمر بتسجيل الأهداف. خذ ليفاندوفسكي، الذي يبلغ من العمر الآن 36 عامًا، فقد سجل 30 هدفًا في 32 مباراة هذا الموسم مع برشلونة، محققًا 598 هدفًا في 803 مباراة. مع 282 هدفًا منها بعد بلوغه الثلاثين.

مع رونالدو، الذي سيكمل عامه الأربعين في 5 فبراير، فقد سجل 780 هدفًا رائعًا في 1037 مباراة مع النادي.

وعلى غرار ليفاندوفسكي، سجل رونالدو 344 هدفًا بعد بلوغه الثلاثين وسيكون كلا الرجلين مصدر إلهام لهالاند الذي يهدف إلى محاكاة سجلاتهما المذهلة.

4- هاري كين

ربما يستحق سجل كين التهديفي المزيد من الثناء، حيث سجل 250 هدفًا في 430 مباراة.

وعانى في بداية مسيرته وتمت إعارته إلى ليستر سيتي ونورويتش وليتون أورينت وميلوول قبل أن يتألق في توتنهام. في الموسم الذي سبق موسم 2014-2015 حيث سجل 21 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن من تسجيل ثمانية أهداف في ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد دخل ببساطة إلى الفريق، وبدأ في التسجيل ولم يتوقف أبدًا. لقد شهد رحيله عن إنجلترا إلى بايرن ميونيخ تحسنًا في تسجيله للأهداف، حيث سجل 70 هدفًا في 72 مباراة مع 22 تمريرة حاسمة، ومن المؤكد أن هذا سيكون الموسم الذي سيفوز فيه أخيرًا بكأس – فمسيرته المهنية تستحق ذلك بالتأكيد.

3- كيليان مبابي

يُنظر إلى مبابي باعتباره الوريث لكل من ليونيل ميسي ورونالدو، ويُظهر سجله أنه في طريقه بالتأكيد إلى أن يُنظر إليه على أنه أحد العظماء. استغرق الأمر منه 332 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز، مما يثبت أنه كان أحد أفضل الهدافين على مدار العقد الماضي – متأخرًا قليلاً عن ليونيل ميسي.

واستمر في هذا الإنجاز، حيث تمكن من تسجيل 312 هدفًا في 417 مباراة، وعلى الرغم من بدايته البطيئة في ريال مدريد (بمعاييره)، إلا أنه لا يزال لديه 21 هدفًا في 33 مباراة بعقد حتى عام 2029، ونتوقع أن تتحسن هذه الأرقام. سجل رونالدو 33 هدفًا في موسمه الأول في مدريد ومن المرجح أن يتجاوز مبابي ذلك، مما يمنحه الأمل في الحفاظ على مساره الحالي.

2- ليونيل ميسي

 

يعتبره جزء كبير من مشجعي كرة القدم أعظم لاعب على الإطلاق، ومن المهم أن نتذكر أن ميسي كان الطفل المعجزة الذي كان على قدر التوقعات. فقد سجل 250 هدفًا في 327 مباراة، مما يعني أنه أصبح سريعًا لاعبًا من الطراز العالمي وأحد أفضل اللاعبين في العالم في سن مبكرة. كما كان لديه 100 تمريرة حاسمة في تلك المرحلة.

في حين أن هالاند هداف صريح، كان ميسي الأكثر إبداعًا في القائمة، حيث تمكن من صنع عدد لا يصدق من الأهداف وكان أداءه الإجمالي قبل تسجيل 250 هدفًا ساحرًا، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين خلال تلك الفترة. وعلى غرار بقية اللاعبين الأكبر سنًا في هذه القائمة، كان سجله لا يصدق باستمرار وحتى أنه أصبح أفضل مع مرور الوقت.

1- إيرلينج هالاند

ومع وجود مثل هذه الأسماء الرائعة في القائمة، فإن تصدر هالاند للقائمة بعد تسجيله 250 هدفًا في 313 مباراة فقط وهو في سن 24 عامًا يعد إنجازًا كبيرًا.

وقد ساعدت أهدافه ريد بول سالزبورج وبوروسيا دورتموند ومانشستر سيتي في الفوز بألقاب كبرى بينما حصل على جائزة الحذاء الذهبي مرتين في موسمين كاملين في إنجلترا.

كما حطم الرقم القياسي في إنجلترا لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا رقم محمد صلاح القياسي البالغ 32 هدفًا في موسمه الأول فقط. في الوقت نفسه، ساعد في قيادة مانشستر سيتي إلى ثلاثية تاريخية وأول كأس أوروبية. وبينما يستمر في التعرض للانتقاد بسبب قلة لمساته في كل مباراة، فإن سجله يتحدث عن نفسه ويبرز كأفضل هداف في كرة القدم العالمية على مدار السنوات القليلة الماضية. ومن يدري ما هي الأرقام القياسية التي قد يحملها عندما يعلق حذائه في النهاية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى